التوعية ثم التوعية هي الحل الأمثل لمواجهة الانتشار الخطير لهذه الأمراض اليوم، لا يمكن مواجهة هذا التفشي من الأمراض الخطيرة لجميع أعمار وفئات الناس إلا بتحسين الوعي والسلوك الصحي. فالوقاية أكيد خير من العلاج بل هي أول رقم في العلاج وبدونها ستنتشر الأمراض أكثر وأكثر.
طبيب الأسنان يشاهد ويرى بأم عينه ضرر البكتريا المسببة للتسوس في أحد أسنانه ويسكت إلى أن تنخر كل أجزاء سنه وتصل العصب ويكون حينها لا مفر من الخلع فهو العلاج المتبقي، هذا وهو طبيب أسنان.
وقس على ذلك معظمنا وكاتب هذه السطور أولهم لا نتحرك إلا في الشدائد ولا نهتم بالتحاليل والإشاعات والفحوصات الدورية إلا إذا وقع ما كنا نخافه لا سمح الله.
بفضل الله متوسط الأعمار بلغت الثمانين في دول كثيرة عملت على التوعية والتثقيف الصحي واهتمت بالرعاية الصحية الأولية وأعدت برامج شارك فيها المجتمع بدور كبير وفعال.
إلى متى هذا الاستهتار من الجهات المختصة عن صحة الناس وهي تعلم جيدا قيمة التوعية والتثقيف الصحي ودوره في الحفاظ بإذن الله على صحة الفرد والمجتمع.
لو سألت أي مدير شؤون صحية عن الميزانية المرصودة لديه للتوعية والتثقيف ومحاربة الأمراض لا تستغرب إن قال إنها صفر وفي أحسن الحالات قد يستطرد ويقول إنهم دائما ما يتصرفون ويقومون بدور الشحتة الحلال من الشركات والتي لا تكفي لتوعية مجتمع ينتظر النهوض بصحته.
مجتمع عليل مريض معظمه لا تنتظر منه أدنى تقدم أو تطور، التنمية المستدامة التي لا تخلو اليوم من خطاب مسؤول لا يمكن أن تكون إلا بالفرد والمجتمع فهي مشروع اجتماعي سياسي اقتصادي والعنصر الرئيسي والمشترك في كل هذا الإنسان الصحيح السوي جسديا ونفسيا.
Y.SALAMAH@HOTMAIL.COM
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 262 مسافة ثم الرسالة
طبيب الأسنان يشاهد ويرى بأم عينه ضرر البكتريا المسببة للتسوس في أحد أسنانه ويسكت إلى أن تنخر كل أجزاء سنه وتصل العصب ويكون حينها لا مفر من الخلع فهو العلاج المتبقي، هذا وهو طبيب أسنان.
وقس على ذلك معظمنا وكاتب هذه السطور أولهم لا نتحرك إلا في الشدائد ولا نهتم بالتحاليل والإشاعات والفحوصات الدورية إلا إذا وقع ما كنا نخافه لا سمح الله.
بفضل الله متوسط الأعمار بلغت الثمانين في دول كثيرة عملت على التوعية والتثقيف الصحي واهتمت بالرعاية الصحية الأولية وأعدت برامج شارك فيها المجتمع بدور كبير وفعال.
إلى متى هذا الاستهتار من الجهات المختصة عن صحة الناس وهي تعلم جيدا قيمة التوعية والتثقيف الصحي ودوره في الحفاظ بإذن الله على صحة الفرد والمجتمع.
لو سألت أي مدير شؤون صحية عن الميزانية المرصودة لديه للتوعية والتثقيف ومحاربة الأمراض لا تستغرب إن قال إنها صفر وفي أحسن الحالات قد يستطرد ويقول إنهم دائما ما يتصرفون ويقومون بدور الشحتة الحلال من الشركات والتي لا تكفي لتوعية مجتمع ينتظر النهوض بصحته.
مجتمع عليل مريض معظمه لا تنتظر منه أدنى تقدم أو تطور، التنمية المستدامة التي لا تخلو اليوم من خطاب مسؤول لا يمكن أن تكون إلا بالفرد والمجتمع فهي مشروع اجتماعي سياسي اقتصادي والعنصر الرئيسي والمشترك في كل هذا الإنسان الصحيح السوي جسديا ونفسيا.
Y.SALAMAH@HOTMAIL.COM
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 262 مسافة ثم الرسالة